الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم


كان مولده عليه السلام في ذي الحجة سنة 8 هـ، وسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بولادته كثيراً وولد بالعالية، وكانت قابلته سلمى مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة أبي رافع، فبشر أبو رافع النبي صلى الله عليه وسلم فوهب له عبداً، وحلق شعر إبراهيم يوم سابعه، وسماه، وتصدق بوزنه ورقاً، وأخذوا شعره فد...فنوه.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "ولد لي الليلة ولد فسميته باسم أبي إبراهيم "[رواه الإمام أحمد وغيره].
توفي رضي الله عنه وهو ابن ثمانية عشر شهراً؛ وصلى عليه رسول الله، وقال: ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون، ودفنه بالبقيع.
فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا، لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا"... "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا". "وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون"...
يروي أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن البراء يقول: قال رسول الله لما مات إبراهيم: "إن له مرضعاً في الجنة".
وكسفت الشمس يوم وفاته رضي الله عنه؛ فقال قوم: إن الشمس انكسفت لموته، فخطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة".
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "لو عاش إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم لكان صديقا نبيا"[مسند الإمام احمد].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق