الخميس، 22 سبتمبر 2011

الآل والصحابة رضي الله عنهم

-فمن يريد الله به خيرا يوفقه لمحبة أهل البيت النبوي فيسعد بمودتهم ومحبتهم، والنظر إليهم بما يجب عليه من الرحمة والرأفة بهم، والوقاية لمجدهم والإعظام لهم حرمة لجدهم صلى الله عليه وسلم، ولاشك فالمنحرف عنهم المبغض  لهم –والعياذ بالله-هو ممكور وليس بمعذور <وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون> [الشعراء227].
وأما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم أعوانه وأنصاره، وخدامه الذين أيد الله بهم الدين، وأعلى بهم كلمة الشرع المبين، وبث بهممهم دين الله في العالمين.
-فللآل المودة، وللصحاب الحرمة، وفي التعبيرين المعنى واحد، مختلف طريقه، متحد مآله!
-فالزم أيها المحب مودة النبي صلى الله عليه وسلم، وقل بحرمة أصحابه وأنصاره وأعوانه، وإياك والحط على واحد منهم، فإنه مات عليه الصلاة والسلام وهو راض عنهم، فاذهب إلى ما ذهب إليه، وعول في أمر دينك ودنياك عليه.
-فاشتغل بما يعينك، واطرح ما لا يعينك، أحبب القرابة، واحفظ حرمة الصحابة تسلم في معتقدك وتغنم!

هناك تعليق واحد:

  1. الآل والصحابة هم أحباب المصطفى صلى الله عليه وسلم هم من حملوا راية الحق في أيام الشدة والضيق.. هم الذين نصر الله بهم رسوله وأيد بهم دينه.. هم الأخيار هم الأطهار هم الصفوة الأبرار.. شقي وتعس شانئهم ومبغضهم.. لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر أو منافق.. اللهم إنا نشهدك ونشهد حبيبك محمدا صلى الله عليه وسلم أننا نحبهم ونحيا ونموت على ذلك..

    ردحذف