الخميس، 15 سبتمبر 2011

أبو بكر الصديق كرم الله وجهه




أبو بكر الصديق : شيخ الإسلام وبعد الأنبياء خير وأفضل الأنام، خليفة النبي صلى الله عليه وسلم وإمام سيد أهل التجريد، وهادي أرباب التفريد، والبعيد عن الآفات النفسية، ثاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وثانيه في الهجرة وثانيه في الغار وثانيه في القبر..كرم الله وجهه ورضي عنه.
***
إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يمنع أمه... أن تسجد للصنم وهو في بطنها، ولم يسجد هو لصنم أيضا لما خرج منها، فلذلك كان ينبغي للراسخين في العلم -أيضا- أن يزيدوه: وكرم الله وجهه. كما قيلت في باب الحكمة (علي)، فإنه لم يسجد لصنم بوجهه المكرم.

هناك تعليق واحد:

  1. جاءت في فضله رضي الله عنه وكرم وجهه أحاديث كثيرة نذكر منها ما يدل على سبقه وجليل قدره. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر". وقال: "إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبوبكر". حتى ذكر الله عزوجل صحبته في كتابه الكريم: ﴿﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ﴾﴾ التوبة : 40.

    ردحذف